2015-01-07 • فتوى رقم 71287
السلام عليكم
أرجو معرفة حكم عدة الزوجة على زوجها المتوفى في هذه الحالة:
أمي امرأة مريضة، حيث أصيبت منذ 3 سنوات بالجلطة الدماغية، ومريضة بارتفاع ضغط الدم، وعليه فهي لا تستطيع فعل شيء إلا بمساعدتي، ويلزمها المراقبة التامة، إضافة إلى أن زوجها قد طردها من البيت إثر خلاف بينهما، رغم محاولات الصلح بينهما، وعليه فهي تقطن عندي منذ أكثر من سنة، إضافة إلى أن طبيبتها توصي بعدم إخبارها بكل ما من شأنه أن يزعجها، للإشارة فهي لا تصوم رمضان، فمن فضلكم ما حكم عدتها؟ وهل يجب إرجاعها إلى بيت زوجها لتحد عليه فيه، وهل يجوز لنا عدم إخبارها بوفاته؟ وما الذي يجب فعله؟
المرجو الإجابة وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من أن تمضي عدتها في بيتك، وتبدأ العدة من لحظة وفاة الزوج علمت بذلك الزوجة أم لم تعلم، وهي أربعة أشهر وعشرة أيام، مالم تكن حاملا، فإن كانت حاملا فعدتها وضع حملها، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.