2015-01-07 • فتوى رقم 71296
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الحكم لمن أرادت أن تجدد عقدها نتيجة أن وليها كان وليها أبيها وكان يسب الدين ولا يصلي ولديها ثلاثة أعمام: الأول رفض، والاثنين الآخرون لا تعرف عنهم شيئا، ولكنها توصلت إلى أرقام تليفوناتهم، وتخشى أن تخبرهم ذلك، ولديها ابن عم تخشى أيضا أن تقول له لأن ليس لها صلة به، فماذا تفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تشككت في صحة عقدها فلها أن تعقد زواجها عند القاضي الشرعي، فذلك يكفيها إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.