2015-01-08 • فتوى رقم 71301
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحفظ القران الكريم، ولكن مع نفسي ومن خلال الاستماع إلى الشيوخ المقرئين، ولكن ليس عندي من يصحح لي، يا شيخ لو حفظت القرآن عن طريق الشيوخ المقرئين، مثل: الحصري رحمه الله، وتوفيت قبل أن يسمعني أحد ويصحح لي، وكنت حفظته كاملا فأي الفئتين أعد، من الماهر بالقرآن الذين مع السفرة الكرام البررة، أم من الحافظ للقرآن والمتعتع فيه وهو عليه شاق، فله أجران؟ وكذلك لو وجدت من يصحح لي وأنا حفظته كاملا، ولكن لم أقرأه عليه كاملا، ومت قبل ذلك في منتصف السرد عليه، مع أنني قد حفظته سابقا بمجهودي، وهل يبلغني الله بصدق نيتي هذه المنزلة العالية إن مت قبل أن أقرأه على معلمة تصححه لي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلاشك في أن سماع التسجيل مفيد ونافع، ويمكن أن تصحح من خلاله الكثير من الأخطاء، وإن أمكنك قراءة القرآن عند من يتقنه فهو أفضل، وإلا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولك أعلى الدرجات إن شاء الله تعالى إن أخلصت النية لله، وأسأل الله لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.