2015-01-08 • فتوى رقم 71304
السلام عليكم
يقول الله تعالى في محكم آياته من سورة المجادلة {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم} صدق الله العظيم، فهل التحريض على إشاعة الفاحشة والاستهانة بالمعاملات الربوية على أنها ليست من صحيح الدين الإسلامي من قبل بعض الإخوة وأولى الأرحام وأن هذا غلو وتشديد في الدين، فهل يعتبر ذلك ممن يحادد الله ورسوله؟ وهل يجوز عدم الغلو في إظهار الود والمحبة لهم بل المعاملة معهم في الحدود الدنيا؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالواجب نصح العصاة وتذكيرهم بالله تعالى وتخويفهم من عقابه والدعاء لهم بالهداية، وكره معاصيهم لا أشخاصهم، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.