2015-01-08 • فتوى رقم 71309
هل توافقني الرأي أن الملائكة المقربين في الآية: 172 ـ من سورة النساء هو سيدنا جبريل عليه السلام: {ولا تقولو ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أنى يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون} خصوصا شيخنا الفاضل أن الآيات من بدايتها في سياق الرد على العقيدة النصرانية والتي حذرهم الله فيها من قول ثلاثة ـ أي الثالوث: الأب، الابن، روح القدس ـ وقال بعد ذلك: {إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد} ـ وقوله (إنما الله إله واحد) فيها حصر الألوهية بالله عز وجل، أي أن الله ما هو إلا إله واحد و الله منزه أن يكون له ولد، ومنه فالمسيح ليس إلها لأنك تعلم أن الله إذا كان له ابن فسيكون أيضا إلها مثله، فالولد شبيه أبيه، ثم قال لهم بعد ذلك (لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون) وهذا هو سؤالي: هل الملائكة المقربون في هذه الآية هو روح القدس سيدنا جبريل لأن سياق الآيات في الرد على الثالوث (الأب - الابن - روح القدس)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا الموقع مخصص للأسئلة الفقهية فقط، فنرجو أن لا تخرج الأسئلة عن هذا المجال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.