2015-01-10 • فتوى رقم 71358
السلام عليكم
أنا طالبة كنت خارج البيت (الجامعة) فصليت العصر قبل الأذان بخمس دقائق تقريبا، رغم أني لا أملك عذرا واضحا لفعلي ذلك، وبعد انتهائي من الصلاة أذن العصر، هل يجدر بي الإعادة؟ إذا نعم، هل هناك إثم على ما فعلت؟ كما أن بعضا من المحاضرات تكون في وقت الصلاة، هل يجدر بي أن أتغيب كي أصلي أم يجوز تأخير الصلاة إلى أن تنتهي المحاضرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تصح الصلاة المفروضة قبل دخول الوقت، وعليك إعادتها، ولا مانع من أن تأخير الصلاة عن أول وقتها للحاجة، على أن لا تُؤخر إلى خروج وقتها، وإلا أصبحت قضاء، ولا يجوز ذلك لغير حالات الضرورة القصوى، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾ [النساء:103]، إلا العصر فيكره تحريما تأخيرها إلى ما قبل المغرب بثلث ساعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.