2015-01-11 • فتوى رقم 71380
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة باختصار أنني كنت أعرف فتاة وكنا نتحدث عبر الهاتف، وفي النهاية تطورت الأمور بيننا فاصبحنا نتحدث في الأمور الجنسية إلى أن نصل للإشباع والقذف، وبعدها ندمت ندما شديدا، وبعد فترة كانت الفتاة تشك وتظن أنها فضت بكارتها بيدها، وهي لا تعلم أثناء حديثي معها، مع العلم أنني لم ألمسها أو ألتقي بها، وكل الذي بيننا كان عبر الهاتف، ثم قررت أن أتركها وأترك هذه المعصية، وتبت واستغفرت كثيرا، وغيرت رقم هاتفي، وقلت لها: أننا لن نتحدث بعد اليوم، وإلى الآن لم أتواصل معها، منذ عدة شهور ولكني أشعر بالذنب لا أدري لماذا، فماذا علي تجاه هذه الفتاه فيما لو فضت هي بكارتها بيدها؟ مع العلم أنني لم أعدها بالزواج، وإذا تزوجتها فسأكون غير مرتاح وغير سعيد.
أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك التوبة والاستغفار والندم والعزم على عدم العود، وغض البصر عن المحرمات والبعد عن كل فتاة أجنبية عنك، ونسيان الماضي، وليس عليك أكثر من ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.