2015-01-11 • فتوى رقم 71389
السلام عليكم
علمت أن من نظر إلى فرج امرأة تحرم المصاهرة، وأريد أن أسأل عن حالتي؛ لأني مصاب بوسوسة، وأنا كنت مدمن على الاستمناء، وتبت الآن والحمد لله، ولكن ذات يوم كنت أستمنى في الغرفة وحدي، وأنا جالس بكامل ملابسي لست متعريا، وبعد ما انتهيت خرجت إلى الغرفة الأخرة، فوجدت أم خطيبتي مع أمي، فجاءني الشك والوسوسة هل يمكن أنها مرت بجنب الغرفة وهل رأت ذكري، وأخذت أتسأل في نفسي هل رأتني أم لا؟ وخفت أن تكون رأت ذكري، وبالتالي تحرم علي ابنتها، هل بمجرد هذا الشك والخوف أحك على أنها حرمت علي ابتها، وأنا لا أستطيع أن أسألها هل رأيت ذكري أم لا، وهي كبيرة في السن عمرها فوق 60، هل حتى مجرد الشك عند الحنفية يحرم المصاهرة؟
أخبروني ماذا أفعل جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتلك وساوس فلا تلتفت إليها، وعليك التوبة من فعل العادة السرية، والاجتهاد في تركها، واسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.