2015-01-12 • فتوى رقم 71396
يا شيخ سيتقدم لي شاب أسود البشرة، ولكن أمي تخشي إن وافقت أن يأتي أطفالنا سود البشرة، فماذا أفعل؟ فهل أوافق أم أرفض؟ علما أن عمري17 عاما، وأنا خائفة بألا يقبل شروطي وهي الدراسة في كليات الشرعية والاستمرار للذهاب إلى المسجد لحفظ القرآن، فهل أتنازل عن شروطي وأوافق رغم لون بشرته التي أخشى ألا أنسجم معه؟ علما أنا أمي قالت لي: أنت قرري، وسترضى عن قراري، علما أني صَلَّيْتَ استخارة ولم يتضح لي شيئا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأوصيك بتكرار صلاة الاستخارة وألا توافقي إلا بعد تمام انشراح صدرك وموافقة أهلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.