2015-01-13 • فتوى رقم 71439
هل يشترطون في المذهب الحنفي في حرمة المصاهرة بالمس بشهوة تحرك الذكر أي الانتصاب؟ وإن لم يحدث انتصابا هل تبت حرمة المصاهرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان اللامس شابا فأمارة الشهوة تحرك ذكره، وإن كان مسنا فالعلامة على الشهوة تحرك قلبه فقط.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.