2015-01-14 • فتوى رقم 71451
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 18 سنة، في الثانوية العامة، الحمد لله أنا عمري ما أرتبط بأحد من البنات، مثل الكلام على التليفون؛ لأني أخاف الله، لكن الحقيقة في زميلة لي محترمة جدا، أحبها من صغري، الحقيقة قررت أني أتقدم لها، لكن عندما تأتي الفرصة وأنا أجهز، لكن أحبيت أن أعرف رأيها من الآن لكيلا ابني أحلاما فارغة، الحقيقة قبل أن أقول لها صليت صلاة الاستخارة، وانتظرت إلى أن أتت الفرصة، جئت وقلت لها الحقيقة، وأنا أقول لها احمر وجهها من الخجل، ومشت ولم ترد علي، ومن بعدها لم تتكلم معي أبدا، هذا الكلام صار له 3 أشهر، أنا فقط أريد أن أعرف هل عملي هذا حلال أم حرام؟ وأريد أن أعرف ما المفروض أن أعمل بعد هذا؟ فيا ليت أن تفيدوني من أجل أن الموضوع مهم جدا بالنسبة لي، ولو الذي عملته خطأ ما المفروض أن أعمل لأصلحه؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أخطأت بطلبك هذا، فإن كنت غير قادر على الزواج الآن فعليك أن تؤجل الموضوع إلى حينه، فإنك لا تعلم ما يستجد من ظروف عندك أو عندها، وعليك ألا تعلّق نفسك الآن بها ولا بغيرها، فحين القدرة على الزواج يهيئ الله لك زوجة تناسبك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.