2015-01-17 • فتوى رقم 71495
بسم الله وأتقيه بإذنه
إلا أنه لبس علي الأمر حينما احتجت لمنزل يأويني، حيث إن الاستئجار وسداد ديون الزواج وإعالة أسرنا ضيقوا الخناق علي وزوجي وأولادي، فاحتجت أن آوي بشراء أرض 300 متر، وبناء منزل بسيط غير مؤسس حتى، فلجأت للبنك الإسلامي الفلسطيني، وأخذت مرابحة، ولكن الأراضي المتوفرة في رفح أغلبها تطويب عثماني وقديمة الطابو، بحيث لا يمكن استخراجها؛ لأن صاحبها ميت، فقام التاجر بتوقيعي على ورق أرض أخرى، حينما شككت قال أوراقها فقط وقعي، فوقعت، وإلى الآن لم أتنازل عن الأرض له عتابا له، ولم أستطع رد البيعة؛ خوفا من أن البنك لن يتعامل معي مرة أخرى،
ملاحظة كانت فكرته أن يبيعني أرض مباعة مسبقا، ثم نقوم ببيع وشراء الأرض الحقيقية بيني وبينه،
أتمنى من الله العفو والسماح إذا كان هناك حرمة، فما طريق التوبة؟
وحلوني بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالسؤال غير واضح لدي بما فيه الكفاية، ولهذا أعتذر عن الجواب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.