2015-01-17 • فتوى رقم 71505
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
أما بعد: أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، كنت على علاقة بابن عمي لمدة خمس سنوات، كان يعدني طول هذه المدة بالزواج، إلى أن وقعت معه في الزنا، مع العلم أنه متزوج، ولكن بعد ما حدث صار يتهرب من موضوع الزواج، ويخبرني أنه سيجري لي عملية ترقيع بكارة، حينها اكتشفت أنه كان يخدعني طول هذه المدة، ولكني والله تبت توبة نصوحة، وأقلعت عن هذا نهائيا، ولكن لا أدري ماذا أفعل، فالعديد من الشبان يأتون لخطبتي، ولكن لا أستطيع القبول خوفا من الفضيحة، ماذا أفعل؟ إذا أخبرت أهلي سيقتلونني، هل أقبل بعرضه أم ماذا أفعل؟
أفيدوني أفادكم الله.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد خدعك هذا الشاب كما تخدع الفتيات اللاتي لا يلتزمن بأحكام الله تعالى فيقمن علاقات مع الرجال، ويبرر لهن الشيطان هذه العلاقة دائما، وعليك الآن الندم والاستغفار والتوبة وعمل الصالحات...، وعليك أيضا أن تستري نفسك فلا تبوحي لأحد بما كان منكما أبدا، وبعد التوبة النصوح لك ترقيع غشاء البكارة، وقبول الخطاب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.