2015-01-17 • فتوى رقم 71520
السلام عليكم
ما حكم فتاة لديها أقارب من جهة أبيها لا يحبونها ولا أمها ولا أخواتها ولا أبوها نفسه، وحتى الجدة عندما تزورها لا تحسن الحديث معها، وتهينها وتدعي على أختها الصغيرة، والعمات والأعمام وأبناؤهم لا يتكلمون معها ولا يحسنون ضيافتهم، وربما يهينونهم منذ الصغر، وكأن لسان حالهم يقول نحن لا نحبكم، ولا نود الاقتراب منكم، وحاولت أن تصلهم ولكن الحقد والحسد والكره تجاهها هي وأمها وأخواتها لم ينقص، والآن لا تزورهم أبدا؛ لأنها تشعر بالإهانة والألم النفسي، هل يرخص لها ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة هي المحرمة، فلتكن العلاقة رسمية وقليلة في حدودها الدنيا، ولو بالسلام إذا التقيتم بهم، ولا داعي لما هو أكثر من ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.