2015-01-18 • فتوى رقم 71530
اشترك جاري في خدمة الإنترنت، وعندما أراد الانتقال إلى منزل آخر، سألني إن كنت أريد أن يحول لي خدمة الإنترنت إلى منزلي فوافقت، ولكنه اشترط علي أن أدفع له مبلغ 500 ريال، حيث إنه ذكر لي أنه عندما اشترك لأول مرة دفع لشركة الإنترنت هذا المبلغ بما يسمى باللهجة الدارجية (أمنية) وهي عبارة عن مال يشبه الرهان، بعد ذلك وافقت على دفع هذا المبلغ، وبعدها تم تحويل خدمة الإنترنت لي، علما أن جاري هذا أخبرني أنه سوف يسدد من المال الذي دفعته له آخر فاتورة قبل تحويل الخدمة إلي، ما حكم اشتراكي في خدمة الإنترنت بهذه الكيفية؟ وما حكم انتفاعي بها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك إن لم يكن فيه مخالفة لقوانين الشركة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.