2015-01-19 • فتوى رقم 71557
محتاج فتوى في موضوع مهم : أنا فتاة عندي رطوبات فرج دائمة، وعرفت حديثا أنها ناقضة للوضوء، حيث يلزمني الوضوء لكل صلاة، سؤالي إذا توضأت مثلا لصلاة الظهر وانقطعت لعمل صغير فلم أصل مباشرة، هل يجب أن أعيد الوضوء علما أن العصر لم يؤذن؟
والسؤال الثاني توضأت لصلاة الظهر، فهل يجوز أن أصلي الظهر وما شئت من الصلاة والقرآن إلى أن يؤذن العصر؟ وهل يجوز أن يقاطع العبادات أعمال دنيوية أم يجب أن أتوضأ لكل فعل من العبادات وبعد كل انقطاع، بمعنى هل الوضوء شامل لكل العبادات بين الأذانيين؟ وماذا بالنسبة للوقت بعد الصلاة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن توضأت بعد دخول الوقت، فلك أداء الصلوات ضمن الوقت إلى أن يدخل وقت الصلاة التي بعدها، ولك أداء كل العبادات التي يشترط لها الطهارة ضمن هذا الوقت ما لم ينتقض الوضوء بناقض آخر، فإذا دخل الوقت الآخر فعليك إعادة الوضوء، وهكذا حتى ينتهي العذر، وأسأل الله لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.