2015-01-19 • فتوى رقم 71565
السلام عليكم ورحمة الله أرجو عدم أدراج اسمي أو بياناتي
أنا فتاة أبلغ من العمر 34 سنة عزباء جميلة متعلمة ومتدينة وقد تقدم لي العديد من الخطاب ولكني كنت أرفض بلا سبب في سن 25 سنة أعجبني شاب غير متدين وتكلمنا عبر الهاتف فقط، وكنت أدعو الله ان يكون من نصيبي، وكنت أصلي وأصوم وأقوم الليل فقط من أجل أن يكتبه الله لي غير أنه تزوج من فتاة أخرى وأكرمني الله بشاب أحسن منه طبيب متدين وسيم ولكني رفضته لأني متعلقة بشاب آخر وكنت أتمنى أن يتزوجني ولو زوجة ثانية، وعند إصرار أمي أن أقبل بهذا الطبيب قلت لها بالحرف الواحد إن كان هذا هو نصيبي فإنني لن أصلي مرة أخرى، وهي لم تجبرني ورفضته ورفضت بعده الكثير إلى إن وصلت إلى ما أنا فيه سؤالي: هل الطبيب لم يكن من نصيبي لذا رفضته؟ أم أن الله عاقبني بحرمانه لما قلته لأمي؟ أنا نادمة جدا فهو كان متدين ومصلي وهل إذا دعوت الله أن يعيده لي يستجيب لي علما أنه لم يتزوج بعد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أخطأت كثيرا برد الخطاب، ولا شك أن ما أنت فيه الآن مكتوب ومقدر، ولك الآن أن ترسلي من الناس من يعرض خطبتك على ذلك الطبيب، وتضرعي إلى الله تعالى في جوف الليل لييسر لك الخير ويختار لك الزوج الذي تسعدين معه في الدنيا والآخرة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.