2015-01-19 • فتوى رقم 71572
صديقي يأتي يسهر عندي ويحضر معه الأرجيلة ويدخن لوحده؛ لأني أنا لا أستخدمها أبدا، وأحيانا يتركها عندي ليستخدمها في اليوم التالي، ما الحكم علي في السهر عندي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنرجيلة والسيجارة من الممنوعات شرعا، لما فيهما من الضرر، وقد أفتى بعض العلماء بالحرمة، وأفتى البعض بالكراهة التحريمة القريبة من الحرام.
وأنا أرى أنهما من المكروهات تحريما، إلا أن يثبت ضررهما لإنسان معين بمشورة طبيب مسلم عدل فتكونان حراما لذلك، فعليك أن تنصح صديقك بتركها أو تعتذر عن شربه لها في بيتك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.