2015-01-22 • فتوى رقم 71635
تزوجت من رجل متزوج ولديه 6 أطفال من قبل 9 سنوات، على سنة الله ورسوله بعقد شرعي وشهود وإشهار، على ألا يخبر زوجته إلا بعد حوالي شهرين، ومضت الأيام وأنجبت طفلي الأول، مع العلم أنه لم يؤمن لي السكن، ولا المصروف، ولا أي شيء، فأنا مقتدرة ولله الحمد، وعند ذلك طلب مني الاستمرار كما نحن أو الانفصال، فوافقت على الاستمرار من أجل البقاء معه، ومن أجل طفلي، ثم أنجبت 3 بنات، واستمرت الحياة، إلا أن قبل سنة علمت زوجته بالأمر، ولم تتضرر ذلك الضرر المتوقع، فقد طلبت منه العدل، ولكن هو رفض، ومازال مستمرا على ذلك، سؤالي: هل هو آثم رغم موافقتي على البقاء خوفا من الانفصال؟ وقد كتب لي قبل يوم أنه لن يغير شيئا من ناحيته، والله على ما يقول شهيد، أرجو إجابتي، فهو دائما يقنعني أنه غير آثم.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تنصحي زوجك وتطلبي منه العدل بينك وبين الأخرى، وأن توكلي من يتقن نصحه وتذكيره بالله تعالى لكي ينصحه، فإن أفاد فبها، وإلا فلك الصبر، ولك -إن أردت- طلب الطلاق من الزوج.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.