2015-01-22 • فتوى رقم 71642
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عمرى الآن 26 ومتزوجة منذ 8 سنين تقريبا، زوجي دائما مسافر، يظل بعيدا عني ما لا يقل عن سنتين، ويأتي إجازة حوالي ثلاثة أشهر، ومعظمها مشاكل مع والدته، حتى إنني إلى الآن لا أفهمه كثيرا، وأثناء سفره أجبرني على الكلام في الجنس خلال مكالمات الفيديو عبر الإنترنت، ولكن كان أنانيا، فكان عندما يخلص نفسه يغلق معي المكالمة بحجج، وأثناء المكالمات كان يشجعني على أفعال أدمنتها بعد ذلك، واتجهت إلى العادة السرية حتى أصل لما احتاجه، وصارحته بهذا، وحاول معي بأن يصرفني عن هذا، ونجحت بالفعل والحمد لله رب العالمين، ولكن عاد يكلمني ثانية بحجة أنه لا يقدر على التحمل، وأن ذلك أفضل لي حتى لا يتجه لامرأة غيري، ولكن كالعادة لا يحب إلا نفسه، يتركني وأنا أمارس العادة، حاولت أن أفهمه أن لي حقا عليه كما له علي لكنه رد علي بأنه قد انتهى مما يريده، وليس عنده استعداد للتمثيل حتى أنتهى أنا أيضا، فافعلي ما تريديه، فماذا أفعل؟ هل أنا غلطت عندما أردت أن يشاركني حتى أنتهى أنا الأخرى؟ على العلم أنه هكذا في العلاقة الحقيقية لم يعد يهتم بأمري.
ولكم مني كل الشكر والتقدير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أستسيغ ذلك، لأن هذه المخابرات لا يمتنع أن يطلع عليها الآخرون، إلى جانب أن ذلك قد يرافقه الاستمناء باليد وهو ممنوع شرعا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.