2015-01-24 • فتوى رقم 71686
حكم الذهاب إلى الشيخ لكي يرقيني من العين والحسد، أم الأفضل أن أرقي نفسي بنفسي؟ مع العلم أني أرقي نفسي بأذكار يومية، من صباح، ومساء، ونوم، ودخول وخروج المنزل، مع قراءة الفاتحة وآية الكرسي، والأشخاص، والمعوذتين، وآخر آيتين من سورة البقرة، ومتأكدة بحسن ظن بالله أن الله سيشفيني، ولكن طالت المدة في الشفاء، وأنا تعبت من أعراض العين بسبب التفوق في الدراسة، فكلما فتحت الكتاب يصبح رأسي ثقيلا، وأتثاءب، وأشعر بالنعاس، مع ألم أسفل الظهر، وشرود في الذهن، فتنتهي هذه الحالة وقت عدم الدراسة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأغلب من يراجعهم الناس لهذه الأسباب غير مؤهلين لذلك، وعلى الإنسان أن يكثر بنفسه من الالتجاء إلى الله تعالى والتضرع إليه في جوف الليل، ويسأله ما يريد لنفسه، ولا مانع من زيارة الصالحين غير المتخصصين بالرقية وسؤالهم الدعاء مع الاعتقاد بأن الله وحده هو الضار النافع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.