2015-01-26 • فتوى رقم 71716
بسم الله الرحمن الرحيم
يوجد امرأة متعلق فيها قلبي من زمن بعيد يزيد عن ال 10 سنين، ومن شهرين عرفت بأنها متعلقة بي، وهي متزوجة من 11 سنة، وفي هذه المدة لم تر زوجها أكثر من سنة واحدة، وحياتها معدمة من كل الأطراف، وأنا أريدها زوجة لي بشرع ربنا، وهي نفس الشيء، ولم نرتكب الحرام أبدا، وهذا بفضل ربي، السؤال هو: إذا فرقت بينها وبين زوجها يكون حلالا أم حراما؟ أو ما هوا الحل؟ مع العلم أنه زوجها بدولة وهي بدولة أخرى ولا تراه إلا أسبوعا كل سنة، وهو ليس بعمل بالدولة الأخرى، ويوجد عندها 3 أطفال، أريد نصيحة أو حلا.
وشكرا لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما تفكر فيه من إفساد الزوجة على زوجها هو حرام شرعا، ولا يبارك الله تعالى لأصحابه، ولكن الطلاق إذا تم بأصوله دون تدخل منك، ثم مضت العدة، وتم العقد لك عليها مستوفيا لشروطه فقد صح .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.