2015-01-30 • فتوى رقم 71785
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استلفت مبلغا من المال من أحد أقاربي وذكرت له سببا معينا، بمعني أنني قلت له أريد مبلغا من المال لأني اشتريت قطعة أرض وأريد أن أدفع قيمتها للمالك، ووافق وأعطاني هذا المال، ولكني بعدما أخذت المال منه وقبل أن أدفعه لمالك الأرض كما ذكرت له اشتريت بهذا المال بضاعة وبعتها وربحت فيها، فهل علي أي حرج في هذا الربح؛ لأن هذا المال لا يعتبر مالي وإنما استلفته من شخص آخر وقلت له: عندما استلفته منه أني أريد مبلغا من المال من أجل دفع قيمة أرض اشتريتها، أم أن هذا المبلغ الذي استلفته منه صار ملكا لي أتصرف فيه حيث أشاء، ولكن يجب علي رده له في الوقت الذي يطلبه مني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمال بعد أن تقترضه من صاحبه ملك لك، وعليك ضمانه إذا تلف، وربحه لك وحدك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.