2015-02-01 • فتوى رقم 71819
أنا كنت أصلي قبل سنوات قبل رجل يعتقد أن الله في كل مكان، تعالى الله عن ذلك، ولا يكفر اليهود والنصارى، ويعمل أخطاء في الوضوء، وكنت حينئذ لا أعلم أن إمامته لا تصح بذلك، حتى كبرت في السن فعلمت ذلك، والآن بعد مرور هذه السنوات هل يجب علي أن أقضي كل هذه الصلوات التي صليتها وراء هذا الرجل جهلا مني؟ هل يجب أن أقضيها كلها أم لا شيء علي ولا قضاء علي؟ ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا علمت كفر ذلك الرجل، أو عدم صحة الصلاة خلفه بيقين أو غلبة ظن، فعليك قضاء تلك الصلوات على مهلك، وإلا فهي صحيحة إن شاء الله تعالى، ولا تبطلها الشكوك غير الموثقة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.