2015-02-03 • فتوى رقم 71874
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة عمري 35 سنة، كان زوجي يتكلم مع بنات على النت، وكي أغيظه وأجعله يغار علي قلت له: سأفعل مثلك وأتحدث مع رجال، وفعلا أصبحت أتكلم مع رجال بعلمه على النت، ولكن مع الأيام أصبحت أتعلق بأحد الأشخاص، وفعلا أحببته، وطلب صورتي فأرسلتها، لكن دون علم زوجي أرسلتها، وقال لي الشاب أنه شاهد الصورة ثم حذفها من عنده؛ لأنه هو متزوج أيضا، ويخاف أن تراها زوجته، وأصبح ضميري يعذبني؛ لأني أرسلت صورتي وأحببت ذلك الشخص، فهل يغفر لي ربي لأني أحببته وأرسلت صورتي وشعر رأسي ووجهي فقط ظاهرين بالصورة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما تفعلانه أنت وزوجك هو من المعاصي الخبيثة، وعليكما التوبة لله تعالى والندم والعزم على عدم العود والإكثار من الاستغفار والعمل الصالح، وقطع الصلة بالجنس الآخر تماما، وأسأل الله تعالى أن يوفقكما لتوبة نصوح قبل يوم لا ينفع فيه الندم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.