2015-02-06 • فتوى رقم 71907
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آسفة لتكرار السؤال ولو بعد سنوات، زوجي مازال يمارس العادة السرية، ويشاهد المواقع الإباحية، والله تعبت من هذا الأمر، مشاجرات ومشاكل يوميا بسبب وبدون سبب، أصبحت أفكر في الطلاق، والجديد هو أني علمت مؤخرا أن أمه تستعين بتذويب الرصاص، قالت: لكي يجد عملا، وآخر مرة كان عندها ترك لها ثوبا له لكي تعمل عليه، وهو اعترف لي بذلك، قلت له: بأن هذا شرك بالله تعالى، قال لا أمي تعمل لي هكذا منذ صغري، وفي السنتين الأخيرتين شجارنا ومشاكلنا كثرت، ولم أعد أحتمل، ولكني صابرة فقط من أجل أبنائي، ولكن سأصاب بمرض ما لو استمريت هكذا.
آسفة لم أستطع إكمال كل ما كنت أريد قوله وأكتفي بهذا.
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تصبري على ما يكون من زوجك ما دمت قادرة على الصبر، ولتحاولي نصحه باستمرار وتطييب خلقه، وتتحايلي في تغيير طبعه، مع تجنب ما يثير المشاكل قدر الإمكان، واستعمال الحكمة في كل ذلك، فكل شيء ممكن أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة فذكريه بالله تعالى وخوفيه من عقابه وحدثيه عن الحساب والعقاب والجنة والنار، وأكثري من الدعاء له بالهداية، ولك أن توكلي أهل المكانة والرأي لينصحوه ويعظوه..، ولتجتهدي في تحسين خلقك تجاهه أيضاً، وأكثري من دعاء الله تعالى بإصلاح الأحوال لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة، وأسأل الله لكما الحياة السعيدة الرغيدة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.