2015-02-07 • فتوى رقم 71917
السلام عليكم
أنا كنت في اليوم السابع أو الثامن من الحيض أغتسل لإسقاط جنابة الحيض، ويحصل جماع مع زوجي، وعرفت مؤخرا أنه لا يجوز فعل ذلك فهل كسبت ذنبا؟ علما أني بعد ما علمت أنه لا يجوز فعل ذلك الأمر لم أعد أكرر فعل ذلك الأمر فهل يسامحني الله؟ وماذا أفعل ليغفر لي؟ وهل علي كفارة لذنبي هذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالطهارة من الحيض تكون برؤية القصة البيضاء، وهي ماء أبيض لا يظهر إلا بعد انقطاع دم الحيض نهائياً، كما تكون بانقطاع دم الحيض نهائياً وعدم عودته من غير رؤية القصة البيضاء، فإن انقطع الدم انقطاعاً نهائياً فقد طهرت المرأة من الحيض، وعليها الصوم والصلاة بعد الاغتسال، ويجوز لهما الجماع، وإذا استمر الدم أكثر من عشرة أيام فمقدار عادتها منه حيض والباقي استحاضة وهي لا تمنع من الجماع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.