2015-02-07 • فتوى رقم 71924
السلام عليكم
أنا متزوجة وكنت أتكلم على النت مع شخص، ومع الأيام تعلقت به كثيرا، وأصبحت أحبه أكثر من زوجي، ولم يكن بيننا سوى كلام غزل وحب، ولا نتكلم كلاما بشعا، وبعد حين شعرت بالذنب وخيانة لزوجي، فابتعدت عنه، ولكن مازال قلبي معلق به وأحبه، وأحاول أن أنساه فلا أستطيع، فهل أكسب ذنبا بحبي له والتعلق فيه؟ وماذا أفعل كي أنساه؟
أرجوكم ساعدوني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تحاولي جهد استطاعتك صرف تفكيرك بغير زوجك؛ لأن ذلك أول خطوة في طريق الحرام، وعليك أن تزيدي اهتمامك بزوجك وأسرتك وتصرفي النظر عن غيرهم، فإن فعلت ذلك فإنك لا تحاسبين على ما في قلبك، ولكن الحساب على التصرفات، فإذا لم يصدر منك تصرف يخالف حكم الله تعالى، فأرجو أن لا تحاسبي على ما في القلب، وإلا فسوف يكون حسابك عسراً والعياذ بالله تعالى، وإلا فعليك الابتعاد عن النت نهائيا .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.