2015-02-07 • فتوى رقم 71929
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امرأة تخون زوجها، وتسهر في أماكن الزنا، ومشبوهة، وتبيت أيضاَ خارج بيتها، وتقول لزوجها: بأنها في بيت أختها، ولكن هي تفعل هذا الشيء وتقبض الثمن من هؤلاء الرجال، هل إذا تكلمنا عليها يعتبر قذفا؟ مع العلم أنها لم تسمع إلى النصيحة، وتفعل ما يحلو لها.
وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز الحديث عنها بل يجب نصحها وتذكيرها بالله تعالى سرا وتخويفها من عقابه، مع الدعاء لها بالهداية، وأسأل الله لها الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.