2015-02-08 • فتوى رقم 71950
لقد اتفق أبي سنة 1993 مع أخي الأكبر على تبادل بيتيهما، وهناك شهود على هذا، فكتب أبي بيتنا لأخي الأكبر حتى يعيش فيه مع زوجته، لكن أخي الأكبر لم ينفذ الاتفاق؛ لأن العقد الخاص ببيته لم يكن جاهزا، وأيضا ماطل وأحب التملك، فمات أبي، وعندما أحس أخي الأكبر بدنو أجله سعى إلى إتمام الاتفاق بكتابة البيت باسم أمي، وأشهد الناس وأوصى زوجته وأولاده بإرجاع حقنا لنا، وقال: إن هذا حق إخوتي أريد أن أعطيهم إياه قبل الموت، لكنه مات ولم يفعل، والآن أولاده يطالبون بالبيت على أنه ميراث أبيهم رغم وصيته، وقالوا إن الوصية يصح لنا منها الثلث فقط، علما أن أخي أوصاهم بأن البيت هو ملكنا وليس ملكه، وهناك شهود على ما اتفق عليه أبي وأخي الأكبر، فما قول الشرع؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا قيمة للكتابة، ألمهم هو حقيقة الأمر، فإن تم البيع أو التبادل والكل في كامل الأهلية والاختيار وتم التسليم فلاتراجع، وإذا لم يتم التسليم فلا ينفذ التبادل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.