2015-02-09 • فتوى رقم 71959
أكون أحيانا مارا في مكان تكون فيه امرأة فاضطر إلى المرور والنزول وإن كان المكان فيه امرأة حتى أذهب إلى حاجتي فأمر غاضا بصري، ولا ألتفت، فهل ما ذكرت يعتبر خلوة محرمة؟ وكيف أفعل لئلا أقع في خلوة وأنا لا بد لي أن أمر من ذلك المكان لأني ذاهب إلى مكان ما وأمر من مكان أكون فيه أنا وامرأة مثلا في دروج العمارة أو في أسفل العمارة، وأنا مار في طريقي فهل هذه خلوة محرمة لا شيء علي في المرور؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تحصل الخلوة بمجرد المرور الذي تتحدث عنه، لذا فلا حرج عليك في ذلك ولا إثم إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.