2015-02-09 • فتوى رقم 71964
Asalamo 3alaykom;
ana atakalamo ma3a khatibati belhatef w kalamona mo7taram, nodakiro ba3adana bi salat ..kola marat no7awil tawa9of laken la nastati3, ana oridoha an takona zawji fi donya w lakhira.. Lakin ana achta9o laha mada af3al kay atawasala ma3aha ??hal yajoz li al7adit ma3aha fi lhatef ma3a chorot?
السلام عليكم
أنا أتكلم مع خطيبتي بالتلفون، وكلامنا محترم، ونذكر بعضنا بالصلاة، كل مرة نحاول التوقف لكن لا نستطيع، أنا أريدها أن تكون زوجتي في الدنيا والآخرة، لكن أنا أشتاق لها، ماذا أفعل كي أتواصل معها؟ هل يجوز لي الحديث معها في الهاتف مع الشروط؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطيبان قبل العقد أجنبيان عن بعضهما من كل الوجوه كالغرباء، ولا يجوز لهما الخلوة، ولا المصافحة، ولا الكلام إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم ما أمكن، ولا يجوز لهما النظر إلى بعضهما إلا أمام الأهل وفي حضرتهم بالحجاب الكامل، وهو ما بستر جميع البدن سوى الوجه والكفين؛ لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
أما بعد عقد القران فيحل للرجل من المرأة ما يحل للزوج من زوجته تماماً، لكن عليه قبل الزفاف أن يراعي العادات والتقاليد المتبعة في بلده، ولا يخرج عليها قدر الإمكان.
وعليه فليس لك إلا أن تقعد عليها العقد الشرعي فيحل لك عندئذ الحديث وغيره، وعليك الآن أن تتوقف عن الحديث معها إلى حين العقد الشرعي، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.