2015-02-09 • فتوى رقم 71973
أنا شاب متزوج وأعاني من الوسواس القهري، وأنا أتعالج منه بشرب الأدوية، وهذه الأدوية لها آثار جانبية، حيث تسبب الفتور الجنسي، وعندما أجامع زوجتي لا يخرج المني إلا بصعوبة، في المرة الأخيرة التي جامعت فيها زوجتي لم أستطع إخراج المني، فقامت زوجتي بفرك قضيبي قليلا، ثم قمت أنا بعد ذلك بفركه، وعندما أحسست بقرب خروجه عاودت معاشرة زوجتي، أنا الآن قلق مما قمت به، لذلك أردت استشارتكم هل ما قمت به حرام؟ وهل إن حملت زوجتي يكون المولود حراما؟ مع التأكيد ما قمت بذلك بسبب آثار الدواء.
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك بيد زوجتك لا بيدك لنفسك، وعليك التوبة من ذلك وعدم العود لذلك مستقبلا، ولا يكون المولود محرما إن جاءك مولود، وأسأل الله تعالى أن يصرف عنك الوسوسة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.