2015-02-10 • فتوى رقم 71996
السلام عليكم
خلال عقد نكاحي من زوجتي، وكلت شخصا كي يكون ولي أمرها؛ لأن أَهلها كافرون، فبدأ الولي يقرأ بعض آيات القرآن كافتتاح، ثم بعدها سألني إن كنت أقبل الزواج من موكلته، فأجبت نعم، ونسي أن يسأل زوجتي إن كانت راضية بالزواج مني، حتى أخبره الشهود، فقالت: نعم، نعم أنا أقبل بالزواج منه أي مني بدون سؤال موكلته لها أيضا، وأنا لم أطلب منه تزويجي موكلته، أي كإيجاب وقبول، فقط سألنا إن كنّا راضيين بالزواج، هل عقد نكاحنا صحيح؟ لأنني لم أطلب من وكيل زوجتي تزويجي موكلته؟ أي لفظا، وفي المجلس، فقط طلبت منه أن يعقد نكاحنا فقبل، ولما اجتمعنا لم أقم بأداء صيغة الإيجاب والقبول بسؤالي له تزويجي موكلته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان ذلك مجرد استئذان ولم توجد صيغة الزواج فلا يصح العقد بذلك، ويجب تجديده فورا مع التوبة والاستغفار عن الماضي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.