2015-02-10 • فتوى رقم 72013
السلام عليكم
سؤالي لحضرتكم: أني قد كنت على علاقة بشاب بعلم والدتي، وقد أخذ منها إذن بذلك، وكانت ضمن ضوابط وشروط والحمد لله، ولكن مؤخرا حدثت بيننا خلافات، وقرر الانفصال، مع أني غير راضية بذلك، علما بأننا كنا نستعد لخطبة قريبا، وقد أبلغت والدي بذلك، لكن لم يحدث مقابلة للأهل، ولم يرون أهله، وأحس بالظلم نظرا لموقفه المفاجئ، فأنا أكن له شعورا طيبا والله يعلم، فهل في حال أنه تخلى عني يعتبر هو آثما لوعده لي يا فضيلة الشيخ؟ علما بأنه وعدني ووعد والدتي بأن يتقدم ويتقي الله، والآن هو متردد، ويريد إنهاء الموضوع، أرجو مساعدتكم لنا حتى لا نقع في أخطاء.
وجزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل أن علاقتكما هذه ليست شرعية، فلا صحبة ولا خِلة ولا علاقات بين رجل وامرأة أجنبية عنه قبل عقد الزواج، فلتتحملي مسؤولية مخالفتك أمر الله تعالى، وإن تبت لله تعالى واستغفرت وانتهيت عن المحرمات فإن الله يقبل ويغفر ويعوض خيرا، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.