2015-02-12 • فتوى رقم 72040
أنا امرأة، ومضى علي حوالي ست سنوات بدون ما أقضي الأيام التي فطرتها في رمضان بسبب العادة الشهرية، ماذا أفعل؟ هل أصوم كل هذه الأيام أم أفعل الكفارة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كنت قد أخرت قضاء الصوم الذي عليك لعذر، كالمرض أو الحمل مثلاً، فلا شيء عليك سوى القضاء مهما أخرت، ولا كفارة، وإن كنت قد أخرت القضاء إلى ما بعد رمضان القادم من غير عذر، ولكن تساهلاً وتكاسلاً، فعليك القضاء فقط أيضاً عند بعض الفقهاء، والقضاء والفدية عند فقهاء آخرين، وهو الأحوط، والفدية هي بمقدار صدقة الفطر عن كل يوم أخرت قضاءه سنة فأكثر، ومقدار زكاة الفطر صاع من طعام البلد، من القمح أو الأرز أو غير ذلك...، والصاع يساوي (2،5) كيلو غرام تقريبا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.