2015-02-12 • فتوى رقم 72041
إذا كنت أتكلم مع والدي بشكل عادي، بكلام ليس فيه تعنيفا ولا شيئا مخالفا شرعا، كرفع الصوت، أو نهره، أو إساءة، أو نحو ذلك، بل أتكلم كلاما عاديا لا شيء فيه حسب علمي، ولكن مع ذلك والدي يغضب، ويظهر ذلك في كيفية كلامه بصوت مرتفع، وأحس أنه غضب مني، وأنا لم أتعمد إغضابه، بل كلمته كما ذكرت لكم، فهل أنا آثم أو واقع في عقوق في الحالة المذكورة، أم لا شيء علي؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم يكن في كلامك ما يغضبه فعلا فتبين منه وقت الراحة والهدوء سبب غضبه، ثم اجتنب مغاضبته في هذا الوقت ما أمكنك ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.