2015-02-13 • فتوى رقم 72059
إني الآن مجند في الجيش، والتجنيد عندنا إجباري، ولا يمكننا الرفض، وأنا أحتاج في هذه الفترة أن أدرس، ويوجد منح دراسية محتاجها جدا من أجل استكمال دراستي، ومستقبلي، وهناك شخص من الممكن أن يتوسط لي، وآخذ إجازة من المستشفى وأقدمها، وينفذ قرار الإجازة لفترة من شهرين إلى ثلاثة، ستفيدني، ولكن سيأخذ مقابلا ماديا، فهل هذه رشوة، وتكون حراما، هل آثم عليها أم لا؟ وأنا متردد، ولا أريد أن أغضب الله من أجل مستقبلي؛ لأنه لن يبارك لي فيه إذا أذنبت.
فأرجوا المساعدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان في ذلك غش وتزوير فلا يجوز ذلك، وأسأل الله أن يغنيك بحلاله عن حرامه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.