2015-02-14 • فتوى رقم 72076
ba3da ma3rifati zawji bi tafdil l akh l asghar wa i3taihi lhiba lamya3od yokallim abawaho bi hokm annana fi baladin ghayri baladina fahowa ya9ol lima akhbaro jami3a likhwa 3ani lmawdo3 wa ana la lakin ana atlobo minho daiman an yokallimahoma lakinnaho yarfod wa ya9ol kallimihim anti wahada yakfi waha mayahsolo mondo dhalika lwa9t okallimohom wa3indama yas alonani 3anho a9olo annaho monchaghilkatiran walaysa ladayhi wa9t fahal ana artakibo ma3siyatan bihada
بعد معرفتي زوجي بتفضيل الأخ الأصغر، وإعطائه الهبة لم يعد يكلم أبويه، في حكم أننا في غير بلدهم، فهو يقول: لمَ أخبروا جميع الإخوة بالموضوع وأنا لا؟ لكن أنا أطلب منه دائما أن يكلمهما، لكنه يرفض، ويقول: كلميهم أنت وهذا يكفي، وهذا ما يحص منذ ذلك الوقت، أكلمهم وعندما يسألونني عنه، أقول: أنه مشغول كثيرا، وليس لديه وقت، فهل أنا أرتكب معصية بهذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فحق الأبوين على الأولاد كبير جداً، ولا يجوز للأولاد التنكر لهذا الحق مهما قصر الأبوان في حقهم، وعليهم القيام به في حدود الإمكان، وعليهم أيضاً ترك محاسبة الآباء أو الأمهات عن تقصيرهم في حق الأبناء، فبرُّ الوالدين باب عظيم من أبواب الخير والقرب من الله تعالى لا ينبغي للولد أن يحرم نفسه من ولوج هذا الباب، قال تعالى في حق الأبوين:(( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)).(العنكبوت:8).
ولذلك فإنني أنصحك زوجك بأن يكلم والديه، ويحاول برهما والتقرب منهما جهد الاستطاعة، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.