2015-02-16 • فتوى رقم 72123
هل إذا شككت أنني أكون سببا في حسد شخص، هل يجب أن أقول له أم أدعو له وحسدي سيروح؟ علما بأنه يأتي إلي الحقد رغما عني؟ لأني سمعت من هذا الشخص أنه إذا أراد أن يذهب حسد شخص ما عنه أن يأخذ ماء وضوء الحاقد وإن شاء الله يذهب الحسد، وأنا محرجة أن أقول له، فهل إذا دعوت له كاف إن شاء الله، أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك بالدعاء بالبركة إن رأيت نعمة عند الناس لئلا يصاب بحسدك، روى النسائي في عمل اليوم والليلة، والحاكم عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ أَوْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مِنْ مَالِهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيُبَرِّكْهُ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ) رواه الإمام أحمد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.