2015-02-17 • فتوى رقم 72139
السلام عليكم
أنا سألت حضرتكم عن فتوى: إني أحيانا أتذكر أنه يتوجب علي إيفاء أمر لربي، لكن لا أذكر إن كان عهدا عاهدته لربي بقلبي، أو جهرا، أو نذرا نذرته أيضا جهرا، أم سرا، أم نية نويتها لربي، وهذا كله بالماضي، أي مضى عليه زمن، وكان جوابكم لي: أن أتخذ أغلب الظن، وأنا لا أستطيع أن أحدد ذلك الظن الذي أشعر به، وذلك بسبب تخبطي من جميع نواحي الحياة، والشتات، والضياع؛ بسبب الحرب على بلدي سوريا، وأنا الآن خارجها لاجئة ببلد مجاور، فماذا أفعل بهذه الحالة؟ كيف أتصرف؟ وما يتوجب علي فعله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالواضح من سؤالك أنه لا يمكنك تحديد غلبة الظن في الأيمان والعهود، فهي بذلك شكوك لا ظنون، القاعدة الفقهية تقول: (لا عبرة بالشك) لذلك فلا شيء عليك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.