2015-02-19 • فتوى رقم 72186
مثلا إنسان أراد أن يقول شيئا مباحا، فوقع في خطأ، فتكلم بسب مسلم، والدعاء عليه، ووقع في ذلك خطأ منه من غير قصد، فهل هو آثم ومؤاخذ أم لا شيء عليه لأنه أخطأ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكيف يسب ويدعو بالشر بدون قصد؟! وعليه في كل الأحوال التوبة والاستغفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.