2015-02-21 • فتوى رقم 72221
السلام عليكم
أنا اشتريت سيارة وقلت لزوجي: (لن أبيعها مهما حصل)، ولم أعد أذكر إن الكلام الذي قلته لزوجي كان حلفانا أم نذرا أم نية نويتها، وباعها زوجي رغما عني، وخارجا عن إرادتي، وأرغمني على التنازل عنها لمشتريها، وبكيت كثيرا لبيعها، لقد باعها بسبب دين مادي كنا استلفناه لنعيش، وأيضا لإخراج باسبور لي ولأطفالي من أجل السفر لبلد آمن بسبب الحرب بلدي على سوريا، فهل يترتب علي شيء أم لا؟ علما أنني لا أستطيع أن أحدد أغلب الظن إن كان حلفانا أم نية أم نذرا.
أرجو إفادتي
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يترتب عليك شيء، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.