2015-02-21 • فتوى رقم 72224
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءتنا عائلة خالتي في البيت، وذهبت أنا وابن خالتي إلى محطة الوقود، ورن هاتفه، فرد فإذا بي أسمع صوت بنت، فعرفت أنها وهو على علاقة بالهاتف، ولكن المشكلة أني أسمع صوتها وهي تقول: أحببتك، وتضحك ضحكة مصطنعة؛ لكي تريه أنها رقيقة، والمشكلة أنني لم أستطع فعل شيء، وبعد أن أقفل قال لي: إنها تسكن بالقرب منا نحن، وعرفتنا، وأنا سمعتها تقول ذلك، فسألني هل عرفتها أو عرفت أهلها؟ واوصف لي منزلهم، فلم أبدي له أني لست راضي بما يفعل، بل قلت له أكيد أعرفهم بالوجه، أما بلاسم فلم أعرفهم، فهل علي ذنب؟ آسف على إطالة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكان عليك أن تعظه وتذكره بالله تعالى وتخوفه من عقابه وتبين له حرمة الصحبة بين الجنسين ومثل هذه العلاقة بينهما، فقد نهى الله تعالى الرجل عن اتخاذ الصاحبات فقال: (...وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ) [المائدة: 5]
كما نهى المرأة عن اتخاذ الأصحاب من الرجال فقال: (... وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ) [النساء : 25]
والخدن في اللغة الصديق، وعليك أن تفعل ذلك الآن، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.