2015-02-21 • فتوى رقم 72243
زوجتي ظهر منها الفاحشة من خلال إرسال صورة عارية لها عن طريق التليفون لشخص، ولقد قابلته ما يقرب من 4 مرات، ولكن لم يحدث بينمها أي فعل منكر، وهذا عن تأكيد، وكان الكلام كله من خلال التلفون والمقابلة في الشارع، حدث لمدة 3 أسابيع، وأنا متزوجها من 6 أشهر، وأعرفها من 3 سنوات، وبعد اكتشافي لهذا طلقتها رسميا عند مأذون شرعي في وجود أهلها وأهلي، وكنت في شدت غضبي، قد مر شهر وعشرون يوما، وهي الآن في عدتها، ولقد ظهر منها التوبة والصلاح، والتحقت بمعهد إعداد الدعاة، وبعد هذا أنا أريد أن أردها قبل انتهاء العدة، ولكن أبي وأمي يرفضون أن أرجعها أبدا، وإن حدث سوف يهجروني ولا يرضون عني، وأنا أريد إرجاع زوجتي؛ لأنها أصبحت خيّرة، وتابت توبة نصوحة، ولا أريد أن أخسر أهلي، وأنا لا أعلم كيف أتصرف، وهل لي أن أرجعها سرا للحفاظ على أهلي، ثم إخبارهم مع مرور الوقت؟
أرجو الإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن علمت صدق توبتها وتأكدت من ذلك، فوسّط أهل الدين والمكانة في العائلة عند أهلك لإرجاعها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.