2015-02-23 • فتوى رقم 72270
السلام عليكم
باختصار أنا شاب عندي شهوة متبادلة تجاه أمي، ما هو حكم إذا تم جماع بيني وبينها؟ فهي مطلقة من 3سنوات، يعني أنا صرت كل شيء بالبيت بعد الأب.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا من شر الأخلاق وأفظع الرذائل، وأشد المحرمات، وعليك أن تصرف الفكر عنه فورا، فالزنا من أكبر الكبائر، ومن أعظم المعاصي التي وعد الله تعالى فاعلها بالعقاب العظيم، بل نهانا عن مجرد قربانه فقال: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء:32]، وقال أيضا: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام:151].
وهو مع المحارم إثمه أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من وقع على ذات محرم فاقتلوه) أخرجه ابن ماجه وأحمد والحاكم.
فأعظم الزناعلى الإطلاق محرم، وهو مع عظم إثمه مناف للطباع السليمة والفطرة المستقيمة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.