2015-02-23 • فتوى رقم 72273
بسم الله الرحمن الرحيم
نود الاستفسار عن جدوى عمل مشروع مزاد علني، وشرعية الطرق المذكورة أدناه لسماحتكم، لكي نتجنب الحرام في معاملاتنا.
لدينا فكرة مشروع مزاد علني إلكتروني عن طريق الشبكة العنكبوتية، لكي تكون في متناول أكبر عدد ممكن من المشاركين.
هناك أكثر من طريقة نفكر عمل المزاد فيها سوف نسرد جميع الطرق لنعرف أيهم الصواب، ولكي نبني المشروع عليه.
1- الطريقة الأولى هي أن نستضيف المزادات من المشاركين، حيث إن الشخص الذي يريد أن يبيع سلعته يقوم بحجز وقت العرض ومدته (على الشبكة) لكي يعرض بضاعته، نقوم نحن بتحصيل مقدار 3 دنانير أو قيمة 10% من قيمة المزاد النهائي وبحد أقصى 200 دينار، أيهم أكبر بعد انتهاء المزاد مقابل خدماتنا للبائع من تنظيم وتحصيل المبلغ الخ، نقوم أيضا بتحصيل قمة 10 بالمئة من المزايدين كقيمة تأمين للمزايدة في حالة السلع الغالية، والتي تكون تكلفتها أكثر من 100 دينار، وتعود قيمة التأمين للمزايدين الذين لم ترس عليهم المزايدة بعد انتهاء المزاد.
2- الطريقة الثانية: هي أن نأخذ اشتراكاتنا من المزايدين، لمن يريد الدخول لهذا المزاد فعليه شراء تذكرة الدخول وهي قيمة دينار واحد أو أكثر حسب نوع المزاد والسلعة وقيمتها الافتراضية، وهذه قيمة غير مرتجعه للمزايد نظير اشتراكه بالمزاد، سواء رست عليه أم لم ترس عليه السلعة لتغطية رسوم تنظيم المزاد.
3- الطريقة الثالثة: هي أن نقوم نحن بترتيب المزاد، وأن نملك السلعة أو أن نأخذها من صاحبها؛ لتكون بحوزتنا، وأن نبدأ المزاد عليها، وهذه طريقة جديدة في المزادات متبعة الآن في الدول الغربية، وهي أن يشتري المزايد بطاقة دخول بقيمة معينة، مثلا: 20 دينارا، وهذه البطاقة تؤهله للمزايدة ب 20 نقطة (أي إن كل نقطة هي عبارة عن دينار واحد) حيث يستطيع المزايدة على السلعة المعروضة لمدة عشرين مرة فقط حتى ينفذ رصيد بطاقته، الفائز الأخير الذي رست عليه المزايدة وهو آخر شخص قام بعرض أعلى سعر، عند انتهاء المزاد يقوم بدفع قيمة السلعة بالسعر الذي رست عليه، أما باقي المزايدين فقط خسروا قيمة النقاط المستخدمة للمزاد، هنا يجب أن ننوه أن المزايد لا يستطيع المزايدة بدون نقاط، وأن كل نقطة تكلفتها دينارا واحدا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يمكنن الجواب عن ذلك بدون مشافهة وتفصيل،ولذلك أنصحكم بزيارة أي فقيه قريب منكم وعرض الموضوع عليه بتفصيل وأخذ الجواب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.