2015-02-27 • فتوى رقم 72344
لقد طلقت زوجتي الطلقة الأولى لدى مأذون شرعي؛ وذلك لأنها أقامت علاقة عبر الإنترنت مع شخص، وأرسلت له صورا لها، ولكن لم يتماسا تماما، ثم تابت، والتحقت بمعهد إعداد الدعاة، وظهر منها علامات الإيمان والتوبة، وأنا سامحتها، وتأكدت من صدق توبتها، وأريد إرجاعها لأنني أعلم أن سعادتي معها، ولأنها تحتاج وجودي بجوارها، مع العلم أنها في شهور عدتي الآن، والسؤال هو: والدي يرفضون أن أراجعها، وحلف والدي بالغضب على ليوم الدين إذا راجعتها، وأنا لا أعلم ماذا هل لو أني راجعتها أصبح ابن عاقا؟ وما هو الحال لو راجعتها سرا بدون علم والدي؟ وما هو الحال إذا استمريت بالكلام معها إلى أن يقبل والدي برجعتها دون أن أردها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بأن توسط كبار العائلة وأهل المكانة والشأن عند أبيك حتى يقنع بإرجاعها، مع الدعاء في الثلث الأخير من الليل، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.