2015-02-27 • فتوى رقم 72359
السلام عليكم
عندما كنت بعمر 14 كنت أمارس العادة السرية مع إخوتي، وأصبحت كبيرة الآن وتزوجت، وعندما أذكر ذلك أتألم كثيرا، وأكاد أنفجر على ذلك، وأستغفر ربي كثيرا، هل يسامحني ربي ويغفر لي؟ وأنا أراقب أولادي في تصرفاتهم وحذرة جدا، حتى لا يقعوا بما وقعت فيه أنا عندما كنت بسنهم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قال الله تعالى: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) [الزمر: 53].
فباب التوبة النصوح مفتوح لكل عاص، وشرطها الندم والتصميم على عدم العود لمثلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.