2015-02-28 • فتوى رقم 72363
السلام عليكم
شيخنا الفاضل أنا من أصحاب الأعذار، ولا أستطيع التحكم في خروج الريح، فهي تخرج باستمرار، وقد سمعت بأن يجب الوضوء بعد الأذان في كل وقت، ولكن في السنن الرواتب وبالأخص سنة الظهر هل أتوضأ قبل الأذان وأصلي السنة القبلية وبعد الأذان أتوضأ للظهر؟ وهل عند خروجي لزيارة أن أتوضأ قبل الآذان وأخرج، أم ضروري بعد الأذان؟ وأريد أن أذهب للعمرة، وأنت تعرف الزحمة، هل يجوز الوضوء قبل الأذان؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن كان خروج الريح منك مستمراً لا ينقطع بما يكفي للوضوء والصلاة، فتكون صاحب عذر، وعند ذلك لك الوضوء بعد دخول الوقت (لا قبله) ولا تنتقض طهارتك بخروج الريح أثناء الوقت، ولك أن تصلي الفرض وما شئت من السنن، فإذا خرج الوقت وجب إعادة الوضوء.
وإذا انتقض الوضوء بطلت الصلاة ووجب إعادتها بعد الوضوء، أما لو لم يكن ذلك مستمرًا في الخروج، بحيث يمكنك الوضوء والصلاة حين انقطاعه فعليك أن تتوضأ وتصلي حين انقطاعه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.